ما هو افضل علاج لزيادة حركة الحيوان المنوى ؟
ما هي أسباب انخفاض سرعة الحيوان المنوي، والتي تؤدي بدورها للعقم في بعض الحالات، وما هو افضل علاج لزيادة حركة الحيوان المنوى لعلاج العقم؟ تعرفوا معنا على إجابات هذه الأسئلة من خلال المقال الآتي.
الحيوانات المنوية والعقم
صحة الحيوانات المنوية هي عامل مهم في قدرة الزوجين على الحمل؛ هناك ستة معايير رئيسية لقياس صحة الحيوانات المنوي:
- الكثافة.
- القدرة على الحركة.
- الشكل.
- القدرة على المرور عبر مخاط عنق الرحم والوصول إلى البويضة.
- تفاعل الأكروسوم.
- البروتينات السكرية الرابطة والجينات.
- التغلظ.
تحتاج الحيوانات المنوية أيضًا إلى الوصول للعدد الصحيح من الكروموسومات لنجاح الحمل. يمكن أن يؤدي انهيار أو قصور في أي من هذه المعايير إلى العقم عند الذكور.
ما يقدر بنحو 15 لـ 20 في المائة من الأزواج في جميع أنحاء العالم يتأثرون بالعقم؛ من هؤلاء حوالي 30 لـ 40 في المائة يعانون من العقم بسبب الذكر والمشاكل التي قد يعاني منها، بما في ذلك حركة الحيوانات المنوية. 20 في المائة آخرون يعانون من العقم بسبب مجموعة من العوامل القادمة من الذكر والأنثى.
الحيوانات المنوية والحمل
تُعرَّف حركية الحيوانات المنوية الصحية بأنها حيوانات منوية ذات تقدم للأمام لا يقل عن 25 ميكرومتر في الثانية؛ إذا كان الرجل يعاني من ضعف قدرة الحيوانات المنوية على الحركة، فإنه يطلق عليه اسم وهن النطاف. هناك أنواع مختلفة من مشكلات حركة الحيوانات المنوية، بما في ذلك:
- حركية تقدمية بطيئة.
- حركية غير تقدمية، والتي يتم تعريفها على أنها أقل من 5 ميكرومتر في الثانية.
- عدم التنقل.
سرعة الحيوانات المنوية وجنس الطفل
من المعتقد منذ فترة طويلة أن الحيوانات المنوية مع الكروموسومات Y، أو الحيوانات المنوية التي تنجب الولد، تسبح أسرع من الحيوانات المنوية مع الكروموسومات X، والتي تنجب الفتاة. لقد أثبتت دراسة موثوقة المصدر أن هذه خرافة، وليس هناك فرق واضح في الحركة أو السرعة بين الحيوانات المنوية من X و Y.