للنساء فقط .. أسباب حدوث مغص بعد الجماع وكيفية العلاج
تختبر معظم الزوجات تقريبًا مغص بعد الجماع وعادةً لا يكون الأمر مدعاة للقلق، وغالبًا ما يمكن تخفيف هذا الألم بالاسترخاء، ولكن إذا كان الألم شديدًا فيجب مراجعة الطبيب، وفي هذا المقال نخبرك الأسباب المحتملة لحدوث ألم أو مغص بعد الجماع.
هل حدوث مغص بعد الجماع يستدعي القلق؟
عادة لايمثل حدوث مغص بعد الجماع مشكلة، ولا يكون مدعاة للقلق، وغالبًا ما يمكن تخفيف هذا الألم مع القليل من الاهتمام، سواء كان ذلك باستخدام أدوية تسكين الألم أو تقنيات الاسترخاء.
ومع ذلك، إذا كان التشنج بعد ممارسة الجنس يعرقل حياتك الجنسية تمامًا، أو حتى حياتك اليومية، فيجب عليك مراجعة الطبيب على الفور، الذي سيكون بمقدوره إخبارك بالتحديد عن سبب الألم الذي تواجهينه بعد الجماع.
إذا بدأت تعاني من التشنج بعد ممارسة الجنس، فاحرصي على مراجعة الأعراض التي تظهر لك لاحقًا مع طبيبك، وتأكدي من ملاحظة:
- شدة التشنجات.
- مواعيد آخر دورتين شهريتين.
- توقيت الحمل في حالة وجوده.
- معلومات حول أي مشاكل إنجابية أو جنسية لديك.
- معلومات حول أي أدوية أو مكملات غذائية تتناولينها.
هل يلعب اللولب دورًا في حدوث مغص بعد الجماع ؟
اللولب (IUD) هو نوع من وسائل تحديد النسل، وهي قطعة صغيرة من البلاستيك على شكل حرف T يتم إدخالها في الرحم، واللولب يمنع الحمل غير المرغوب فيه عن طريق إيقاف خلايا الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، والبعض يحتوي أيضًا على الهرمونات.
قد تواجه المرأة التشنج والألم لمدة تصل إلى عدة أسابيع بعد إدخال اللولب، بغض النظر عما إذا كانت تمارس الجنس أم لا، وبمجرد أن تبدأ ممارسة الجنس، قد تزيد حدة هذه التشنجات، لكن لا يجب أن يكون ذلك دائمًا سبب للقلق.