كيف نعالج البهاق
البهاق هو أحد الأمراض الجلدية، والذي يتسبب في فقدان لون الجلد في بعض المناطق. ولا يمكن التنبؤ بحجم بقعة البهاق أو مقدار فقدانها لللون، حيث يمكن أن يؤثر المرض على أي مكان بالجسم، ويمكن أن يؤثر البهاق على الشعر والجزء الداخلي من الفم.
وعادة ما يقوم الميلانين بتحديد لون الجلد والشعر، ويحدث البهاق عندما تموت الخلايا المنتجة للملانين أو عندما تتوقف هذه الخلايا عن أداء وظيفتها. ويؤثر هذا المرض على جميع أنواع البشرة، ولكن يمكن ملاحظته بصورة أكبر لدى أصحاب البشرة الداكنة. والبهاق ليس واحداً من الأمراض التي تهدد حياة الشخص، كما أنه ليس واحداً من الأمراض المعدية.
والبهاق من الأمراض التي قد تسبب الكثير من التوتر والضغط على المصابين به، كما بإمكان هذا المرض أن يشعرك بالسوء نتيجة ما تمر به. وربما يساعد علاج البهاق في استعادة لون البشرة مرة أخرى، ولكنه لا يستطيع أن يمنع فقدان لون الجلد، وكذلك لا يستطيع العلاج منع الإصابة بالمرض مرة أخرى.
أعراض البهاق
ويعتبر فقدان لون الجلد هو العرض الرئيسي للإصابة بالبهاق، وعادة ما يظهر اختفاء اللون في المناطق المعرضة لأشعة الشمس، مثل اليدين، والقدمين، والذراعين، والوجه، والشفتين.
- ومن الأعراض والعلامات التي قد تظهر عند الإصابة بالبهاق:
- وجودة بقع عديمة اللون على سطح الجلد.
- وجود بصيلات شعر بيضاء أو رمادية على فروة الرأس، أو الرموش، أو الحواجب، أو اللحية.
- عدم تواجد أثر للون في الأنسجة الداخلية المبطنة للفم والأنف (الأغشية المخاطية).
- فقدان أو تغير اللون الموجود في الطبقة الداخلية من كرة العين (الشبكية).
- ويمكن الإصابة بالبهاق في أي وقت من الأوقات وبأي عمر، ولكن عادة ما تحدث الإصابة قبل سن الـ 20.
واعتماداً على نوع البهاق المصاب به، ربما تؤثر البقع عديمة اللون الناتجة عن الإصابة بالبهاق على:
- العديد من أجزاء الجسم، ويعتبر هذا النوع هو النوع الأكثر انتشاراً، ويسمى باسم البهاق العام، وعادة ما يزداد نمو هذه البقع بصورة متماثلة على أجزاء الجسم.
- على جزء أو جانب واحد من الجسم، ويسمى هذا النوع باسم البهاق المتقطع، وعادة ما يحدث هذا النوع بسن صغير، ويبدأ بالتقدم لمدة عام أو إثنين ثم يتوقف.
- على منقطة واحدة أو مناطق قليلة فقط من الجسم، ويسمى هذا النوع بالبهاق الموضعي.
ومن الصعب التنبؤ بقدرة المرض على التقدم، وأحياناً تتوقف عملية تكون البقع دون استخدام أي من طرق العلاج. وفي أغلب الحالات، ينتشر فقدان اللون، وينتهي بالتأثير على أغلب أجزاء الجلد، وفي حالات نادرة، يستعيد الجلد لونه مرة أخرى.
متى يجب زيارة الطبيب
يجب زيارة الطبيب في حالة ظهرت أي من البقع عديمة اللون على الجلد، أو الشعر، أو العين. ولا يوجد علاج شافي للبهاق، ولكن قد يساعد العلاج في إبطاء أو إيقاف فقدان اللون، وربما يساعد في إعادة بعض اللون إلى الجلد.
مضاعفات البهاق
ربما يكون المصابون بالبهاق أكثر عرضة للإصابة بـ:
- التوتر الإجتماعي أو النفسي.
- حروق الشمس أو سرطان الجلد.
- مشكلات العيون، مثل التهاب قزحية العين.
- فقدان السمع.
أسباب البهاق
ويحدث البهاق عندما تموت الخلايا المنتجة لللون أو تتوقف عن إنتاج الميلانين، والميلانين هو الصبغة المسئولة عن إعطاء لون للجلد، وإعطاء لون للشعر، وإعطاء لون للعين. ويحدث فقدان اللون في المناطق المصابة بالبهاق، فتصبح أفتح في اللون، ولا يعلم الأطباء سبب موت هذه الخلايا أو سبب فشلها في أداء وظيفتها، ولكن قد يرتبط الأمر بـ:
- الإصابة بواحد من أمراض المناعة الذاتية، والتي يقوم فيها الجسم بتدمير الخلايا الصبغية في الجلد.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض (وراثي).
- وجود حالة محفزة للأمر، مثل حروق الشمس، والتوتر، والتعرض لبعض المواد الكيميائية.
تشخيص البهاق
التاريخ الطبي والفحص
في حالة شك الطبيب في إصابتك بالبهاق، سيقوم الطبيب بسؤالك عن تاريخك الطبي، كما سيقوم الطبيب بفحصك، كما سيحاول الطبيب استبعاد الأمراض الأخرى، مثل الصدفية والتهاب الجلد. وربما يقوم الطبيب باستخدام نوع خاص من المصابيح، حيث يعتمد هذا المصباح على استخدام الأشعة فوق البنفسجية على سطح الجلد، وذلك حتى يستطيع الطبيب معرفة إن كنت مصاباً بالبهاق أو لا.
خزعة الجلد وتحليل الدم
بالإضافة إلى جمع المعلومات الشخصية، وتاريخ العائلة الطبي، وفحص الجلد، سيقوم الطبيب بـ:
- بأخذ عينة صغيرة من الجلد المصاب (خزعة).
- عينة من الدم من أجل تحليلها لمعرفة إن كان السبب في حدوث الأمر هو أحد أمراض المناعة الذاتية، مثل الأنيميا أو السكري.
علاج البهاق
هناك العديد من طرق العلاج المتاحة من أجل استعادة لون الجلد، وتختلف النتائج من شخص لآخر ولا يمكن التنبؤ بها. ويمكن لبعض طرق العلاج أن تسبب العديد من الآثار الجانبية الخطيرة، لذا قد يقترح الطبيب القيام بتحسين مظهر الجلد أولاً عن طريق منتجات السمرة ومستحضرات التجميل.
وفي حالة قررت أنت والطبيب استخدام أحد العقاقير، أو الجراحة، أو العلاج، ربما تستغرق عملية العلاج عدة أشهر لتحديد مدى فاعلية الطريقة المستخدمة. وربما تكون بحاجة لتجربة أكثر من طريقة أو ربما تكون بحاجة لتجربة خليط من هذه الطرق قبل الوصول إلى طريقة العلاج المثلى لحالتك.
الأدوية
لا يمكن لأي من العقاقير إيقاف تقدم البهاق أو إيقاف فقدان الخلايا الصبغية، ولكن يمكن لبعض العقاقير المستخدمة بمفردها أو التي تستخدم مع العلاج بالضوء أن تساعد في استرجاع لون الجلد.
الكريمات التي تتحكم في الالتهابات
ربما يساعد وضع كريمات الكورتيكوستيرويد على الجلد المصاب في استعادة لون الجلد، خاصة إذا تم استخدامه في المراحل المبكرة من المرض. وقد لا تلاحظ أي تغير في لون الجلد لعدة شهور من استخدام الكريمات.
وهذا النوع من الكريم يعتبر من الأنواع الفعالة وسهلة الاستخدام، ولكنه قد يسبب آثاراً جانبية، مثل ترقق الجلد، أو ظهور بعض الخطوط على الجلد. وقد يتم استخدام بعض الأنواع الخفيفة للأطفال وللأشخاص الذين يعانون من وجود مناطق كبيرة عديمة اللون في الجلد.
الأدوية التي تؤثر على جهاز المناعة
قد تكون المراهم التي تحتوي على التاكروليمس أو البيميكروليمس (مثبطات إنزيم الكالسينيورين) فعالة للأشخاص الذين يعانون من وجود مناطق صغيرة عديمة اللون، خاصةً بمنطقة الوجه والرقبة.
وقد تكون الآثار الجانبية لهذا العلاج أقل من الآثار الجانبية للكورتيكوستيرويد، ويمكن استخدام هذا النوع من العلاج مع الأشعة فوق البنفسجية من النوع B، ولكن قد حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمالية ارتباط هذه الأدوية بالإصابة بـ سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الجلد.
العلاج
الدمج بين السورالين والعلاج بالضوء
يدمج هذا العلاج ما بين مادة مشتقة من نبات معروف باسم السورالين والعلاج بالضوء، من أجل إعادة اللون إلى البقع الأفتح في اللون. بعد أن تقوم بتناول السورالين عن طريق الفم أو تقوم بوضعه على الجلد المصاب، وسيقوم الطبيب بتعريضك للأشعة فوق البنفسجية من النوع A، أو الأشعة فوق البنفسجية من النوع B، أو أشعة الإكسيمر.
ويكون لهذه الطرق نتائج أفضل من العلاج باستخدام الأدوية أو العلاج بالضوء فقط، وقد تحتاج إلى تكرار هذه العلاجات بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً لمدة 6 : 12 شهراً.
عملية إزالة الصبغة من الجلد
ويمكن أن يكون هذا العلاج أحد الخيارات في حالة انتشار البهاق وعدم نجاح طرق العلاج الأخرى. ويتم وضع مزيل الصبغة على المناطق غير المصابة بالجلد، وبالتالي يحدث تفتيح تدريجي للجلد، حتى يحدث اندماج بين المناطق المصابة والمناطق الغير مصابة.
ويمكن أن يتسبب هذا النوع من العلاج في ظهور بعض الآثار الجانبية منها، الاحمرار، والتورم، وحكة الجلد، وجفاف البشرة. وتعتبر عملية إزالة صبغة الجلد من العمليات الدائمة، والتي يستمر تأثيرها، ولكن ستجعلك هذه العملية أكثر حساسية تجاه أشعة الشمس.
الجراحة لعلاج البهاق
وربما تكون الجراحة واحدة من الخيارات في حالة لم ينجح العلاج بالضوء، ويمكن استخدام الجراحة مع هذه العلاجات، والهدف من التقنيات التالية هو توحيد لون الجلد عن طريق استعادة اللون.
ترقيع الجلد
في هذا الإجراء، سيقوم الطبيب بإزالة جزء من الجلد الطبيعي الملون، وسيقوم بربطه بالمناطق الأخرى التي فقدت الصبغة الموجودة بها، ويمكن استخدام هذا الإجراء أحياناً في حالة وجود أماكن صغيرة مصابة بالبهاق. ومن المخاطر المحتملة لهذا النوع من العلاج حدوث عدوى، وحدوث بعض التندب، وجود بقع متغيرة اللون، وفشل بعض المناطق في استعادة اللون.
ترقيع الفقاعة
وفي هذا الإجراء، يقوم الطبيب بعمل فقاعة على المنطقة ذات اللون الطبيعي، ومن ثم يقوم بإزالة هذه الفقاعة إلى المنطقة عديمة اللون. ومن الآثار الجانبية المحتملة لهذا الإجراء حدوث شكل يشبه الحصوة في المنطقة وفشل المناطق المصابة في استعادة اللون الخاص بها، وقد يتسبب تلف الجلد الناتج عن العملية في حدوث بقعة أخرى من البهاق.
الصبغ المجهري
في هذه التقنية، سيقوم الطبيب باستخدام أداة طبية خاصة من أجل زرع الصبغة في الجلد، ويكون هذا النوع من العلاج فعالاً بصورة كبيرة حول الشفتين لدى الأشخاص أصحاب البشرة الداكنة. ومن العيوب التي قد تحدث صعوبة في توحيد لون الجلد، كما يمكن أن يحفز الأمر حدوث بقعة أخرى مصابة بالبهاق.
طرق العلاج المستقبلية لـ البهاق
ومن العلاجات التي يتم دراستها من أجل العلاج:
- العقاقير المستخدمة من أجل تحفيز الخلايا المنتجة للأصباغ، حيث يتم استخدام الألفاميلانوتيد وزرعه تحت الجلد من أجل تحفيز نمو الخلايا الصبغية.
- عقار يساعد على التحكم في الخلايا الصبغية، حيث يتم فحص البروستاجلاندين E2 من أجل استعادة لون الجلد لدى الأشخاص المصابين بالبهاق الموضعي، والذي لم ينتشر، ويتم وضعه على الجلد على شكل جل.
- عقار يساعد على استعادة اللون، حيث أن استخدام التوفاسيتينيب الفموي المستخدم لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، يمكن أن يساعد في علاج البهاق.
أسلوب الحياة والعلاجات المنزلية
ويمكن أن تساعد طرق العناية بالجلد وتحسين مظهر وشكل الجلد:
حماية الجلد من الشمس والأشعة فوق البنفسجية
وإن كنت تعاني من البهاق وكنت من أصحاب الجلد الفاتح، يجب عليك أن تستخدم واقي الشمس واسع المجال، والمقاوم للمياه، وله عامل حماية لا يقل عن 30، ويجب أن يتم وضعه بكميات كبيرة كل ساعتين أو بصورة متكررة أثناء السباحة أو التعرق.
ويمكن أن يساعد ارتداء الملابس التي تساعد على إخفاء الجلد في حماية الجلد من أشعة الشمس، وتساعد حماية الجلد على الوقاية من حروق الشمس وتلف الجلد، ويمكن أن تتسبب حروق الشمس في زيادة سوء الحالة، ويمكن أن يقلل واقي الشمس من السمرة، التي قد تتسبب في ظهور اختلاف كبير في اللون بين الجلد الطبيعي والجلد المصاب.
إخفاء الجلد المصاب بـ البهاق
يمكن أن يساعد استخدام بعض المنتجات في إخفاء الجلد المصاب وتحسين شكل الجلد، كما تساعدك هذه المنتجات على أن تشعر بصورة أفضل تجاه نفسك، خاصة إن كان البهاق موجود في المناطق المكشوفة من الجلد. ويمكن أن تقوم باستخدام العديد من مستحضرات التجميل ومنتجات السمرة من أجل العثور على المنتجات المناسبة لحالتك.
لا تقوم بعمل الوشوم
تجنب استخدام الوشوم، حيث أن تلف الجلد الناتج عن عمل الوشوم، قد يتسبب في ظهور بقعة جديدة من البهاق، وقد تظهر هذه البقعة خلال أسبوعين.
طرق العلاج البديلة لـ البهاق
لقد أظهرت بعض الدراسات المحدودة أن عشبة الجنكة قد تعيد لون الجلد لدى الأشخاص المصابين بالبهاق، وقد أظهرت بعض الدراسات الصغيرة المحدودة أن حمض ألفا ليبويك، وحمض الفوليك، وفيتامين سي، وفيتامين B-12 بالإضافة للعلاج الضوء، قد يعيد لون الجلد لدى بعض الأشخاص.
والأمر نفسه مثل الأدوية التي تستخدم بدون وصفة طبية، يجب عليك استشارة الطبيب قبل تجربة أي من الأدوية البديلة، وذلك حتى تتأكد من أن هذا الدواء البديل لن يتفاعل مع طرق العلاج الأخرى المستخدمة للعلاج.
التكيف مع المرض والحصول على المساندة
ربما تشعر بالتوتر، والحزن، والحرج، وربما الغضب بسبب التغير في المظهر الناتج عن الإصابة بالبهاق. وربما تشعر أن الحالة تحد من قدرتك على ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة، خاصة في حالة انتشارها أو تأثيرها على المناطق الظاهرة من الجسم، مثل الوجه، واليدين، والذراعين، والقدمين.
وربما تساعدك هذه الطرق على التكيف مع البهاق:
- اعثر على طبيب مناسب، بحيث يكون الطبيب لديه الكثير من الخبرة بشأن التعامل مع مرض البهاق.
- تعلم أكثر عن المرض، فمعرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الحالة وطرق العلاج، سيساعدك في تحديد الخطوات التي يجب أن تقوم بها.
- عبر عن مشاعرك، أخبر الطبيب إن كنت تشعر بالاكتئاب، حيث يمكن للطبيب أن يقوم بتوجيهك لطبيب مختص في علاج الأمراض النفسية والعقلية، وبالتالي يساعدك في التعامل مع حالة الاكتئاب التي تشعر بها.
- تحدث مع الآخرين، اسأل الطبيب بشأن مجموعات الدعم في منطقتك إن وجدت، حيث يمكنك أن تتعامل مع الأشخاص الذين يعانون من نفس حالتك.
- ثق بالمقربين منك، حيث أن البحث عن التفهم والدعم من العائلة والأصدقاء قد يساعدك في تجاوز الأمر.
الاستعداد لموعد الطبيب
عادة ما ستبدأ بزيارة طبيب الجلدية بسبب الأعراض التي تشعر بها، وإليك بعض المعلومات التي قد تساعدك خلال موعدك مع الطبيب.
ما يمكنك فعله
- قم بكتابة تاريخ عائلتك الطبي، وفي حالة كان أحد أفراد العائلة يعاني من البهاق، أو أحد أمراض الغدة الدرقية، أو أحد أمراض المناعة الذاتية، والتي يقوم الجسم بمهاجمة نفسه بها.
- قم بكتابة قائمة ببعض المعلومات الشخصية، والتي تتضمن التعرض لبعض الضغوطات أو التغيرات في حياتك.
- قم بكتابة قائمة بالأدوية التي تتناولها حتى لو كانت عبارة عن مجموعة من المكملات أو الفيتامينات.
- قم بكتابة الأسئلة التي ستحتاج لسؤال الطبيب عنها.
ولأن وقتك مع الطبيب محدود، فإن وضع قائمة بالأسئلة قد يساعدك على تحقيق أقصى استفادة من موعدك معه، ضع قائمة بالأسئلة، وابدأ بالأسئلة الأكثر أهمية، والتي تحتاج لمعرفة إجابتها.
أسئلة ستسألها للطبيب
- ما سبب ظهور أعراضي؟
- بغض النظر عن السبب الرئيسي، ما هي الأسباب الأخرى المحتملة لظهور أعراضي؟
- ما الفحوصات التي سأكون بحاجة لإجرائها؟
- ما هو أفضل تصرف يجب القيام به؟
- هل حالتي مؤقتة أو مستمرة؟
- ما هي طرق العلاج المتاحة للمرض؟ وأيها تنصح باستخدامها؟
- ما الآثار الجانبية لطرق العلاج المقترحة؟
- هل يمكنني القيام بأي شيء من أجل تقليل الأمر، مثل تجنب أشعة الشمس في بعض الأوقات المختلفة أو وضع واقي الشمس؟
- هل هناك منتج يمكن استخدامه من أجل علاج البقع مختلفة اللون؟
- هل هناك أية إرشادات مطبوعة بإمكاني أخذها للمنزل؟ وهل هناك موقع طبي تنصح بزيارته؟
وإن تبادر إلى ذهنك أي من الأسئلة بشأن البهاق لا تتردد في سؤال الطبيب عنه، خاصة إن لم تستطع فهم بعض المعلومات التي أخبرك بها الطبيب.
ما يجب توقعه من الطبيب
سيقوم الطبيب بسؤالك مجموعة من الأسئلة من بينها:
- متى بدأت أعراضك بالظهور، ومتى بدأت بملاحظة بقع الجلد البيضاء؟
- هل تعرضت لأي من حروق الشمس أو الطفح الجلدي قبل ملاحظة أي من البقع؟
- هل أنت حساس تجاه أشعة الشمس؟
- هل تعاني من بعض البقع متغيرة اللون، والتي تسببت في حدوث أي من الأعراض الأخرى؟
- هل تعرضت لأي من هذه التغيرات سابقاً؟
- هل يعاني أحد أفراد عائلتك من البهاق؟ أو أحد أمراض المناعة الذاتية، أو أمراض الغدة الدرقية؟
- ما هي وظيفتك، وما هي هواياتك؟ وهل تتتعرض لأي نوع من المواد الكيميائية القوية؟
- هل تؤثر هذه الحالة على حياتك؟
ما يمكن أن تفعله في هذه الأثناء
أثناء انتظارك لموعد الطبيب، قلل من تعرضك لأشعة الشمس، واستخدم واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 30. وفي حالة كنت تشعر بالقلق تجاه التغيرات في حياتك، يمكن أن تستخدم منتجات العناية بالبشرة أو منتجات تسمير البشرة من أجل إخفاء المناطق المصابة.