كيف اتعامل مع زوجي اثناء الدورة الشهرية ؟ إليكِ الإجابة
تمر النساء بتغيرات عديدة قبل وأثناء الدورة الشهرية، وتتسبب هذه التغيرات في تقلب الحالة المزاجية، لذلك تتساءل الكثير من السيدات، كيف اتعامل مع زوجي اثناء الدورة الشهرية ؟ حيث أن تغير الحالة المزاجية والمرور بالتغيرات النفسية من الممكن أن يؤثر على سلوك المرأة، وبالطبع على تعاملها مع أسرتها وزوجها، لذلك سوف نناقش معكِ سيدتي التغيرات التي تحدث لكِ في تلك الفترة، وبعض النصائح للتخفيف منها، وبالتالي ستجدين الإجابة على سؤالكِ، كيف اتعامل مع زوجي اثناء الدورة الشهرية .. فتابعي معنا.
التغيرات التي تحدث قبل الحيض
تمر العديد من النساء ببعض التغيرات قبل بدء فترة الحيض، تعرف هذه التغيرات بـ متلازمة ما قبل الحيض، ومن أشهر أعراضها التغيرات المزاجية، والتهيج والغضب، والحساسية العاطفية الشديدة للكثير من الانفعالات، ولحسن الحظ يمكن علاج هذه الأعراض ببعض التغيرات في نمط الحياة، حيث يساعد ذلك على تحسين الحالة المزاجية، وبالتالي السيطرة على الانفعالات، وتلطيف علاقة المرأة بكل من حولها، بما فيهم زوجها بالطبع.
أعراض الاضطرابات المزاجية والنفسية المتعلقة بالدورة الشهرية
تحدث بعض التغيرات السلبية بسبب تضارب مستوى هرمون الأنوثة، ومن بعض أعراض هذه الاضطرابات ما يلي:
- التهيج والغضب.
- الحزن والبكاء الغير مبرر.
- الشعور بالتوتر والقلق.
- عدم القدرة على التفكير والتركيز.
- عدم الاهتمام بالعلاقات الشخصية والعائلية.
- انفجارات من الغضب خصوصاً في الأشخاص القريبين.
كيف اتعامل مع زوجي اثناء الدورة الشهرية ؟
بالنسبة للعديد من السيدات، يكون تغيير نمط الحياة علاجاً فعالاً في تحسين الاضطرابات النفسية، التي قد تسبب العديد من المشاعر السلبية تجاه الزوج، مما قد يؤدي لحدوث مشاكل، ولكن بالنسبة للنساء المُصابات بأعراض حادة لمتلازمة ما قبل الحيض، قد تكون زيارة الطبيب والحصول على أدوية هي الحل، وإليكَ سيدتي بعض الخيارات التي يمكن أن تساعدكِ في علاج هذه الأعراض:
ممارسة الرياضة
إن النشاط البدني يحسن المزاج ويعالج الاكتئاب، حيث أن الدماغ ينتج هرمون الاندروفين، أو المورفين البشري، وهو من هرمونات السعادة، حيث يساعد على تحسين الحالة النفسية بشكل كبير، كما أن الرياضة تساعدكِ على تخفيف التشنجات، وزيادة الطاقة لديكِ، مما يزيد من الشعور بالارتياح، ويحد من موجات الغضب تجاه من حولكِ.
تناول وجبات صغيرة متعددة
إن تناول العديد من الوجبات الصغيرة طوال اليوم، 6 وجبات مثلاً، بدلاً من وجبتين أو ثلاث كبيرة، يساعد أيضاً على تخفيف أعراض الاضطرابات المزاجية بشكل كبير، خصوصاً إذا كانت إحداها عالية في الكربوهيدرات، حيث أنها ستساعد في ضبط السكر في الدم، وهناك بعض الآراء أن انخفاض السكر في الدم يكون مرتبطاً بنوبات البكاء والتهيج.