دورة الإستجابة الجنسية، هل سمعت عنها من قبل؟
لطالما كانت معرفة الطريقة التي تستجيب بها أجسامنا للمثيرات المختلفة وماهية هذه الإستجابة موضع تساؤل من العلماء والباحثين. ومنهم ويليم هـ. ماسترز وفيرجينيا جونسون اللذان بحثا التغيرات التي تحدث للجسم أثناء الإثارة الجنسية إلى أن قدما كتابهما “الإستجابة الجنسية البشرية” طارحين لأول مرة فكرة “دورة الإستجابة الجنسية” و التي فتحت الباب على مصراعيه أمام العلماء والباحثين في هذا المجال لمعرفة ماهية “دورة الإستجابة الجنسية” وكيفية حدوثها، وبالطبع ستسألنا الآن ما هي دورة الاستجابة الجنسية هذا ما سوف نتناوله الآن
دورة الإستجابة الجنسية
يطلق مصطلح دورة الإستجابة الجنسية على التغيرات الجسدية والعاطفية التي يمر بها الشخص عند تعرضه للإثارة الجنسية أو عند قيامه بأحد الممارسات المثيرة جنسيًا مثل الجماع أو الإستمناء. وتتمثل بأربعة مراحل رئيسية هي الإثارة، الإستقرار، هزة الجماع “ذروة النشوة”، ثم التراجع والإسترخاء.
و يمر الرجل والمرأة بهذه المراحل مع اختلاف توقيت حدوث كل منها فعلى سبيل المثال قد يحدث تباين في زمن وصول كل من الرجل والمرأة لهزة الجماع وعليه فمن غير المرجح أن يصلا إلى هزه الجماع معا.
ليس هذا فحسب بل تختلف قوة الإستجابة لهذه المراحل والزمن الذي تستغرقه كل مرحلة بين شخص وآخر. وبالتالي فإن إدراك الفوارق بينك وبين شريكك سيساعدكما في فهم بعضكما البعض ويحسن العلاقة فيما بينكما.
مراحل الإستجابة الجنسية
1- الإثـارة
تبدأ دورة الإستجابة الجنسية بمرحلة الإثارة وتتسم هذه المرحلة بعدة سمات تتضمن زيادة التوتر العصبي وتسارع ضربات القلب وزيادة في معدل التنفس. ومن الوارد حدوث تورد للجلد وظهور بقع حمراء في منطقتي الظهر والصدر. كما يزداد معدل وصول الدم للأعضاء التناسلية وعليه يحدث انتفاخ للبظر والشفر الصغير عند المرأة ومقابل ذلك ينتصب قضيب الرجل.