حبوب منع الحمل بعد العلاقة الزوجية.. حقائق هامة
تعد حبوب منع الحمل من أهم وسائل تحديد النسل وأكثرها استخداماً، وبالطبع تكون هناك مواعيد منتظمة يحددها الطبيب لتناول هذه الحبوب، والتي قد تكون قبل ممارسة العلاقة، ولكن ماذا عن تناول حبوب منع الحمل بعد العلاقة الزوجية؟ هل هو أمر ممكن؟ وهل يمكن أن تعمل حبوب منع الحمل بعد العلاقة بشكل جيد؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال أعزائي القراء، فتابعوا معنا.
حبوب منع الحمل بعد العلاقة
إن بعض أنواع حبوب منع الحمل يمكن بالفعل استخدامها بعد ممارسة العلاقة، على سبيل المثال ليفونورجيستريل هو هرمون يمكن استخدامه لمنع الحمل الطارئ، ولكن لا ينبغي أن تستخدم وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ كوسيلة روتينية لتحديد النسل.
يمكن لليفونورجيستريل منع الحمل بعد ممارسة العلاقة دون وسيلة وقاية، في الواقع، الليفونورجيستريل هو أكثر فاعلية كلما تم تناوله أسرع، إنه نظام جرعة واحدة حيث يتم أخذ حبة واحدة، تحتوي حبوب منع الحمل على 1.5 ملليغرام من الليفونورجستريل، والذي يستخدم في جرعات أقل في العديد من حبوب منع الحمل.
كيف تعمل حبوب منع الحمل بعد العلاقة؟
اعتمادًا على الوقت وموقعه بالنسبة إلى الدورة الشهرية، قد يعمل الليفونورجستريل بإحدى هذه الطرق:
- من الممكن أن يمنع هذا النوع من وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ زرع بويضة مخصبة في الرحم عن طريق تغيير بطانتها.
- الليفونورجيستريل ليس هو نفسه RU-486، والذي هو حبوب منع حمل، حيث لا يسبب الإجهاض أو الإجهاض، بمعنى آخر، لا يتوقف نمو الجنين بمجرد زرع البويضة المخصبة في الرحم، لذلك لن ينجح إذا كنت حاملاً بالفعل عند تناوله.
مدى فاعلية حبوب منع الحمل بعد العلاقة
إذا تم تناول الحبوب في غضون 72 ساعة بعد ممارسة العلاقة دون وقاية، يمكن لليفونورجيستريل أن يقلل من خطر الحمل بنسبة تصل إلى 89 ٪، عند أخذ الخطة ب بخطوة واحدة في غضون 24 ساعة، فهي فعالة بنسبة حوالي 95 ٪.
لكن يجب العلم أن الخطة ب ذات الخطوة الواحدة ليست فعالة مثل وسائل منع الحمل العادية، لذلك لا تعتبر الشكل الرئيسي لتحديد النسل، وهو لا يحمي من الأمراض المنقولة جنسياً، لذا يجب التفكير في الأمر كنسخة احتياطية وليس للاستخدام الروتيني، لهذا السبب تسمى الخطة ب.