تأخر البلوغ وأسبابه وقائمة بالفحوصات اللازمة وعلاجه

• تأخر النمو العظمي، فبعض الأشخاص تكون عظامهم وتكوينهم الجسدي متأخر في النمو، ويحدث هذا لأغلب الأشخاص المتأخرين في البلوغ بنسبة كبيرة جداً.
• بطء النمو وهذا سبب آخر من أسباب تأخر النمو العظمي.
• عوامل وراثية متعلقة بالتأخر في البلوغ، مثل تعرض أحد أفراد العائلة لتأخر البلوغ.

أسباب مرضية

• خلل في إفراز الغدد التناسلية.
• خلل في إفراز الغدد الدرقية.
• الإصابة بالمرض الشامل أو بالمرض الجهازي، وهذا المرض يؤثر على عمل الأجهزة التناسلية وأنسجتها.
• إصابة الفتيات بـ فشل المبيض المبكر Premature ovarian failure ، وهذا يعني نقص المبيضان في إفراز هرمون الإستروجين، مما يؤثر على انقطاع الطمث قبل سن الأربعين عند المرأة.
• إصابة الفتيات بـ متلازمة تيرنر وفيها لا يعمل المبيضان بشكل صحيح بحيث لا يكتمل نمو الفتاة.
• إصابة الذكور بـ متلازمة كلاينفلتر Klinefelter’s syndrome ، وفي هذه الحالة يتعرض الذكر لخلل في الكروموسات أو التصبغ، وقد تؤثر على زيادة الإصابة بالعقم.

أعراض تأخر البلوغ بالتفصيل

تنقسم الأعراض إلى تأخر عند الذكور وتأخر عند الإناث، ويستلزم عندها تحديد موعد مع الطبيب، وإجراء الفحص السريري، ومن أهم الأعراض:

أعراض تأخر البلوغ عند الذكور

• عدم نمو شعر الشارب واللحية ، بعد الوصول إلى عمر 14 عام.
• عدم نمو شعر العانة وتحت الإبطين.
• تأخر في نمو الجهاز التناسلي مثل عدم زيادة حجم الخصيتين.
• عدم حدوث الانتصاب الصباحي بعد مرور خمس سنوات على البلوغ.
• عدم ظهور السائل المنوي بعد مرور خمس سنوات على علامات البلوغ.
• عدم تغير الأوتار الصوتية، مثل خشونة الصوت عند الرجل.
• تأخر في إفراز هرمونات التستوستيرون رغم بلوغ 14 عام.

أعراض تأخر البلوغ عند الإناث

• عدم حدوث الدورة الشهرية، أو التأخر رغم ظهور علامات البلوغ الجسدية.
• صغر حجم الثديين ولا يكبر
• عدم ظهور شعر العانة وتحت الإبطين.
• عدم تطور الصفات الجسدية عند الإناث رغم بلوغ عمر 13 عام.

في هذه الحالات ومع وصول عمر 13 عام يجب على الآباء أن يحددوا لأبنائهم موعد مع الطبيب، وحينها سيطلب الطبيب إجراء الفحوصات التالية للأبناء.

فحوصات تأخر البلوغ

• فحص مستويات هرمون الإستراديول Estradiol وهو من الهرمونات التناسلية والمعروف بهرمون الجنس، وينتج عند الإناث والذكور.
• فحص بالأشعة السينية X-Ray  فحص النمو العظمي Bone age ويقيس تطور نمو العظام.
• أخذ عينة من الدم لقياس مستوى هرمون التستوستيرون.
• فحص نشاط المبيضين من خلال فحص هرمون الجونادوتروبين.
• فحص مستويات الهرمون المنبه للجريب (Fsh (follicle-stimulating hormone ، وهو هرمون ينشط من الجهاز التناسلي وتنتجه الغدد النخامية.
• فحص مستوى هرمون ملوتن أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر Luteinizing hormone وهو يحفز إفراز البروجسترون عند الإناث والتستوستيرون عند الذكور.
• فحوصات مستوى وتركيز هرمون الحليب أو هرمون البرولاكتين Prolactin في الدم .
• تحليل هرمون الغدة الدرقية T3 – T4

علاج تأخر البلوغ

لا يؤخذ الدواء إلا باستشارة الطبيب، منعاً لحدوث أعراض جانبية، وهناك أساليب يتبعها الطبيب لعلاج تأخر البلوغ، وهي:

• الدعم النفسي في هذه الحالة مهم جداً ، فالحالة النفسية تزيد من حدة الأعراض.
• قد يعطيك الطبيب علاج من أدوية بديلة لإفراز الهرمونات وهي الستيرويدات  Steroid، وهي أدوية تؤخذ في حالة تأخر النمو العضلي.
• من الممكن أن يعطيك الطبيب في حالة نقص الهرمونات الجنسية ، دواء سترويد الجنس Sex steroids، وهو يحفز الهرمونات ويعمل على زيادة الرغبة الجنسية.
• من الممكن إعطاء الذكور هرمونات بديلة لهرمون التستوستيرون، عن طريق تناول جرعة من 100 ملليجرام من الدواء كل 6 أسابيع على مدار سنة، ثم تناوله كل 4 أسابيع على مدار السنة الثانية.
• إعطاء هرمون الغدد التناسلية (GNRH (Gonadotropin-releasing hormone، وهو محفز الغدة الدرقية ومحفز للهرمون المنبه للجريب.

تأثير تأخر البلوغ على الزواج

في حالة تأخر البلوغ الجنسي، يؤثر هذا على الحالة النفسية لكلا الجنسين، فالإناث بسبب نقص إفراز هرمون الإستروجين المسؤول عن إفراز المبيضين لا تحدث لهما دورة شهرية وبالتالي من الصعب حدوث حمل، كما أن تأخر البلوغ يجعل الزواج كابوساً والاستمتاع بالحياة الزوجية، وصعب جداً على الذكور الذين لم يكتمل بلوغهم الزواج؛ بسبب عدم اكتمال البلوغ الجنسي، لذا فالتحلي بالصبر مهم جداً مع الاستمرار على تناول الأدوية.