افرازات القضيب وعلاقته بالامراض التناسلية
تعتبر التغيرات الجنسية من أكثر المشكلات التي تؤرق الناس وخاصة الشباب، فبالفحص الشخصي وملاحظة أي تغير يبدأ الشخص في الذعر والقلق. ومن أمثلة هذه التغيرات خروج افرازات القضيب حيث يشكو الكثير باستمرار من الأمر، ويخافون من أن يكونوا قد أصيبوا بأحد الأمراض التناسلية، فهل ظهور افرازت القضيب يعني الإصابة بمرض تناسلي؟. تابع معنا هذا المقال عزيزي القاريء، لتعرف أكثر عن الأمر.
افرازات القضيب
هي الإخراج الغير الطبيعي للسوائل بخلاف البول أو السائل المنوي، حيث تسير هذه الإفرازات في مجرى البول لتخرج من الفتحة البولية التناسلية في مقدمة القضيب، وتكون هذه الإفرازات في الغالب نتيجة للإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً، وتحتاج لتشخيص وعلاج من الطبيب المتابع.
كما تختلف كمية افرازات القضيب التي تخرج من مقدمة القضيب، وتختلف في اللون أيضاً حيث لا يكون لها لون، أو لها لون أصفر، أو أخضر. كما أن توقيت نزولها يختلف، فهناك بعض من الرجال يعانون من نزولها في فترة الصباح فقط أو على مدار اليوم بأكمله.
الأعراض التي تصاحب افرازات القضيب
- حرقان في البول أثناء مروره بقناة مجرى البول حتى خروجه من الفتحة البولية التناسلية للقضيب.
- الرغبة المتكررة في التبول.
- التبول الليلي المتكرر.
- طفح في المناطق التناسلية التي تكون مؤلمة أو تثير الهرش.
- تورم الغدد الليمفاوية في منطقة الفخذ.
- الشعور بالألم عند القيام بعملية القذف.
- صعوبة القذف.
أسباب ظهور افرازات القضيب
العدوى المنقولة جنسياً
تختلف أسباب افرازات القضيب فقد تسببها العدوى المنقولة جنسياً، مثل السيلان والكلاميديا، وقد تكون الإفرازات هي العرض الوحيد الموجود للدلالة على مثل هذه العدوى، أو تصاحب الإفرازات بعض الأعراض الأخرى المذكورة سابقاً.
وينتشر كلا من السيلان والكلاميديا بين الرجال، لذا إن كنت نشط جنسياً ولاحظت ظهور أي من الأعراض، فعليك زيارة الطبيب للفحص. وبالرغم أن كلاً من السيلان والكلاميديا من السهل علاجهم بالمضادات الحيوية، إلا أنهم يسببون مضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجهم.
وقد تسبب اليوروبلازما، والتروكوموناس، والميوكوبلازما أيضاً إفرازات من مجرى البول، ولكن هذه العدوى أقل انتشاراً من الكلاميديا والسيلان، ومن حسن الحظ أنها تعالج أيضاً بسهولة بالمضادات الحيوية كما يصفها الطبيب.