علاج الضعف الجنسي عند النساء بالطرق الطبية وغير الطبية
لا تقتصر مشكلات العلاقة الزوجية بين شخصين على المشاكل الخاصة بالرجل فقط، ولكن هناك أيضًا بعض المشكلات التي تخص المرأة، والتي يمكن أن تسبب الكثير من الخلافات في العلاقة، فكيف يمكن علاج الضعف الجنسي عند النساء ؟ وهل الأدوية فقط هي ما يتم استخدامه في العلاج؟ هذا ما سنناقشه في هذا المقال، فتابعوا معنا أعزائي القراء.
الضعف الجنسي عند النساء
إن المشاكل المستمرة والمتكررة في الاستجابة الجنسية أو الرغبة أو النشوة الجنسية أو الألم عند النساء، والتي تزعجك أو تجهد علاقتك بشريكك، تُعرف طبياً باسم الخلل الوظيفي الجنسي.
تواجه العديد من النساء مشاكل في الوظيفة الجنسية في مرحلة ما، وبعضهن يواجهن صعوبات طوال حياتهم، يمكن أن يحدث الضعف الجنسي لدى الإناث في أي مرحلة من مراحل الحياة، كما أنه يمكن أن يحدث فقط في حالات معينة أو في جميع الحالات الجنسية.
ما أعراض الضعف الجنسي عند النساء؟
بينما يعبر الضعف الجنسي عند الرجال عن ضعف الانتصاب، فإن الوضع عند النساء يختلف، حيث قد تشمل الأعراض التي قد تعبر عن هذه المشكلة عند النساء ما يلي:
- انخفاض الرغبة الجنسية، هذا الأكثر شيوعاً من الخلل الجنسي للإناث ينطوي على عدم الاهتمام الجنسي والرغبة في ممارسة العلاقة.
- اضطراب الإثارة الجنسية، قد تكون الرغبة في ممارسة العلاقة سليمة، لكن المرأة تواجه صعوبة في الإثارة أو أنها غير قادرة على تجربة الإثارة أو إثارة الطرف الآخر أثناء العلاقة.
- اضطراب النشوة الجنسية، وهو يعني وجود صعوبة مستمرة أو متكررة في تحقيق النشوة بعد الإثارة الجنسية الكافية والتحفيز المستمر.
- اضطراب الألم الجنسي، ويحدث ذلك إذا كان لدى المرأة ألم يرتبط بالتحفيز الجنسي أو الاتصال المهبلي.
علاج الضعف الجنسي عند النساء بالطرق الطبية
غالبًا ما يتطلب علاج الضعف الجنسي عند النساء معالجة الحالة الطبية الكامنة أو التغير الهرموني، قد يقترح طبيبك تغيير الدواء الذي يتم تناوله، وقد يتضمن علاج الضعف الجنسي الأنثوي المرتبط بأسباب هرمونية ما يلي:
العلاج بالإستروجين
العلاج بالإستروجين الموضعي يأتي في شكل حلقة مهبلية، أو كريم، أو أقراص، يفيد هذا العلاج الوظيفة الجنسية عن طريق تحسين مرونة المهبل، وزيادة تدفق الدم المهبلي وتعزيز التشحيم.