الدورة الشهرية والجماع و اضرار الجماعة اثناء الدورة الشهرية

المصدر Daily Medical Info طب و حياة, صحة جنسية 2020-03-31

تُثار الكثير من الأسئلة حول موضوعات الصحة الجنسية، وانتشر مؤخراً الحديث عن الدورة الشهرية والجماع .. خاصة مع ظهور بعض الأخبار التي توضح فوائد هذا الأمر، فهل هذا حقيقي؟ وما اضرار الجماعة اثناء الدورة الشهرية ؟ وما هي خطورتها؟ تابعي هذا المقال عزيزتي القارئة لتتعرفي على الإجابة.

المحتوى

الدورة الشهرية والجماع

سنتناول الجدل الدائر حول الجماع أثناء الدورة الشهرية من وجهة نظر علمية، وسنوضح حقيقة الفوائد والأضرار التي يمكن أن تحدث إذا تمت هذه الممارسة.

معلومات تهمك: كل ما يهمك عن الدورة الشهرية وكيفية تخفيف آلامها

هل هناك فوائد لـ الجماع اثناء الدورة ؟

انتشرت على بعض المواقع الطبية والصحية العالمية آراء ودراسات عن فوائد الجماع أثناء الدورة الشهرية، وهذه هي الفوائد التي تم ذكرها عن هذا الموضوع:

الحفاظ على العلاقة الزوجية.
تقليل ألم الدورة الشهرية، وتخفيف تقلصاتها.
تقصير مدة الدورة الشهرية.

كما قد يحدث أن تشعر بعض النساء بالرغبة الجنسية أثناء الدورة الشهرية، وهو أمر يرجع لتغيرات الهرمونية ويختلف من امرأة لأخرى.

اضرار الجماعة اثناء الدورة الشهرية

الدورة الشهرية والجماع خلال وجودها قد يؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية، خاصة مع عدم وجود أي حماية أو وقاية جنسية مثل الواقي الذكري على سبيل المثال، وتشمل تلك المخاطر ما يلي:

العدوى والأمراض الجنسية

إن المرأة في هذا الوقت تكون ضعيفة جسدياً، كما أن حدوث الدورة الشهرية يؤدي إلى مجموعة من التغيرات من أهمها أن عنق الرحم يكون مفتوحاً، لذا يمكن لأي سائل المرور للداخل، مما يسهل إصابتها بالأمراض المنقولة جنسياً، وأيضا إذا كانت هي مصابة بأي مرض أو التهاب جنسي قد ينتقل للزوج من خلال دم الحيض.

ومن الأمراض الجنسية التي قد تنتقل بالممارسة الجنسية السيلان، الكلاميديا، الزهري، داء المشعرات، فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد الوبائي بي.

تغير طبيعة المهبل

يحافظ المهبل على درجة الحموضة من 3.8 إلى 4.5 طوال الشهر إلا أن مستوى الحموضة يتغير في وقت الدورة الشهرية، إذ تزداد درجة الحموضة في الدم.

هل يحدث حمل أثناء الدورة الشهرية والجماع ؟

احتمال حمل المرأة يمكن أن يرتفع وينخفض طوال دورة الإباضة، في حين أن متوسط دورة الإناث الشهرية قد يكون 29 يوماً، والبعض الآخر قد تكون دورتهن تتراوح من 20 إلى 40 يوماً، أو أطول.

ورغم أنه من النادر حدوث الحمل، إلا أنه لا يمكن للمرأة أن تكون متأكدة 100% من عدم حدوثه، فقد يكون احتمال حدوث حمل للمرأة بعد يوم واحد من بدء النزيف هو ما يقرب من الصفر، ولكن الاحتمال يبدأ في الزيادة مرة أخرى مع كل يوم على التوالي، ورغم وجود دم الحيض، قد يحدث الحمل، خاصة أن الحيوانات المنوية قد تبقى حية في المهبل لمدة 5 أيام، مما قد يؤدي لاحتمال حدوث الحمل حتى لو كان ضعيفاً.